إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فهناك بعض العلامات والأعراض المبكرة التي يمكنك البحث عنها. إحدى العلامات الأكثر شيوعًا هي غياب الدورة الشهرية. تشمل العلامات المبكرة الأخرى الغثيان وألم الثدي والحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان. الطريقة الوحيدة للتأكد من أنك حامل هي إجراء اختبار الحمل. عادةً ما تكون اختبارات الحمل المنزلية دقيقة، ولكن للحصول على النتيجة الأكثر دقة، يجب عليك زيارة مكتب طبيبك لإجراء فحص دم.
فترة الحيض مفقودة
إذا كنتِ في سنوات الإنجاب ومر أسبوع أو أكثر دون بدء الدورة الشهرية المتوقعة، فربما تكونين حاملاً. لا يعد انقطاع الدورة الشهرية دائمًا أول علامة على أنك حامل. يمكن أن تشير العديد من الأعراض إلى الحمل قبل الموعد المتوقع للدورة التالية، بما في ذلك التهاب الثدي أو الحساسية، وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية، والغثيان. إذا كانت لديك دورة شهرية منتظمة، فإن أولى علامات الحمل وأكثرها موثوقية هي غياب الدورة الشهرية. عندما لا تأتي دورتك الشهرية كما هو متوقع، قد تبدأ في القلق. قد يكون غياب دورتك الشهرية العادية أمرًا مثيرًا للقلق نظرًا لأنه عادةً ما يكون من أولى العلامات على وجود شيء مختلف في جسمك. ومع ذلك، هناك علامات مبكرة أخرى للحمل يمكن أن تساعد في تأكيد أنك حامل حتى قبل أن تفوت الدورة الشهرية. ربما تكون أكثر الأعراض الجسدية موثوقية للحمل المبكر هي غياب الدورة الشهرية. ملاحظة أن ثدييك يتألمان بشكل متزايد، أو أنك تشعرين بالغثيان في أوقات غريبة من اليوم، يمكن أيضًا
تغييرات الثدي
هناك العديد من التغييرات التي تحدث لجسم المرأة أثناء الحمل، ومن أبرزها التغيرات التي تحدث في الثديين. يمكن أن تحدث تغييرات الثدي في وقت مبكر بعد أسبوع أو أسبوعين من الحمل، ويمكن أن تختلف من شخص لآخر. قد تلاحظ بعض النساء أن ثدييهن أكثر رقة، بينما قد يلاحظ البعض الآخر أن حلماتهن تبرز أكثر من المعتاد. في بعض الحالات، قد يبدأ الثدي في التكاثر أثناء الحمل. في حين أن هذه التغييرات يمكن أن تكون مؤشرًا على الحمل، فإن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل.
التعب
هناك بعض العلامات المبكرة للحمل التي يمكنك البحث عنها، على الرغم من أن أفضل طريقة للتأكد مما إذا كنت حاملاً هي إجراء فحص دم. نزيف الدم أو النزيف الخفيف، ترقق الثديين، التعب والغثيان، كلها أعراض شائعة مبكرة للحمل. إذا كانت لديك دورة شهرية منتظمة، فعادةً ما تكون أولى علامات الحمل وأكثرها موثوقية هي غياب الدورة الشهرية. ومع ذلك، هذا لا يمكن الاعتماد عليه دائمًا، وإذا كنت قلقًا من أنك قد تكونين حاملاً، فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك.
الغثيان والقيء
يُعد الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة للحمل، ولكن يمكن أيضًا أن يكونا بسبب عوامل أخرى. إذا كنت تتساءل عما إذا كنت حاملاً، فمن المهم الانتباه إلى علامات الحمل المبكرة الأخرى بالإضافة إلى الغثيان والقيء. يمكن أن يشمل ذلك غياب الدورة الشهرية، وتغيرات الثدي، والتعب، وكثرة التبول. إذا كنت تعانين من هذه الأعراض مع الغثيان والقيء، فمن الجيد أن ترى الطبيب لتأكيد ما إذا كنت حاملاً أم لا.
زيادة الحاجة إلى التبول
إذا وجدت نفسك بحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك علامة على أنك حامل. غالبًا ما تكون هذه واحدة من أولى علامات الحمل، بسبب زيادة مستويات الهرمونات في جسمك. ستنتج الكلى المزيد من البول، وسيحتفظ جسمك بمزيد من السوائل، مما يؤدي إلى المزيد من الرحلات إلى الحمام. إذا كنت حاملاً، اشرب الكثير من السوائل وتأكد من إفراغ مثانتك تمامًا عندما تذهب إلى المرحاض. إذا كنت لا تزالين غير متأكدة، فاستشيري الطبيب أو قومي بإجراء اختبار الحمل.
تغييرات في حركات الأمعاء
هناك عدة طرق رئيسية لمعرفة ما إذا كنت حاملاً، بناءً على التغيرات في جسمك وعاداتك. واحدة من أكثر علامات الحمل المبكرة شيوعًا هي التغيرات في حركات الأمعاء. يمكن أن يظهر هذا على شكل إمساك أو إسهال في الثلث الأخير من الحمل. إذا لاحظت أي تغييرات في عادات البراز، فمن المهم أن تخبر طبيبك، فقد تكون هذه علامة مبكرة على الحمل. تشمل العلامات المبكرة الأخرى للحمل التعب والغثيان وفقدان الدورة الشهرية. إذا كنت تعانين من أي من هذه الأعراض، فمن المهم إجراء اختبار الحمل واستشارة طبيبك للتأكيد.
توهج الحمل
إذا كنت تتساءل كيف ستعرف ما إذا كنت حاملاً، فقد تكون إحدى العلامات هي توهج الحمل. توهج الحمل هو ظهور بشرة متألقة ومشرقة على وجهك أثناء الحمل. يمكن أن تؤدي الكميات المتزايدة من الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الحمل إلى جعل بشرتك تبدو متوهجة، مما يمنحك مظهرًا متوهجًا. تحدث هذه التغييرات الجلدية بسبب التغيرات وزيادة الهرمونات أثناء الحمل. إذا كنتِ تعانين من وهج الحمل، فقد يستمر لمدة تسعة أشهر كاملة، ثم يتلاشى بعد الولادة.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو النفور
الحمل هو وقت العديد من التغييرات، الجسدية والعاطفية. أحد أكثر التغييرات شيوعًا التي تواجهها النساء أثناء الحمل هو تغيير تفضيلاتهن الغذائية. تظهر لدى بعض النساء رغبة شديدة في تناول أطعمة معينة، بينما تجد أخريات أنهن لم يعد بإمكانهن تحمل رؤية أو شم رائحة بعض الأطعمة التي اعتادن على الاستمتاع بها. غالبًا ما يُطلق على هذا التغيير في تفضيلات الطعام نفورًا من الطعام.
هناك العديد من التفسيرات المحتملة لسبب حدوث النفور من الطعام أثناء الحمل. تقول إحدى النظريات أن التغيرات الهرمونية للحمل تجعل الجسم أكثر حساسية تجاه روائح وأذواق معينة. يمكن أن تؤدي هذه الحساسية المتزايدة إلى الغثيان والقيء، مما قد يدفع المرأة الحامل إلى تجنب بعض الأطعمة. نظرية أخرى هي أن النفور من الطعام هو طريقة الجسم لحماية الطفل النامي من المواد الضارة. مهما كان السبب، فإن النفور من الطعام أمر شائع جدًا أثناء الحمل.
الحموضة المعوية
إذا كنت تعاني من إحساس حارق في صدرك بعد تناول الطعام، فمن المحتمل أنك تعاني من حرقة في المعدة. هذه حالة شائعة يمكن أن تنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل، مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو حتى الحمل. تحدث الحموضة المعوية عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية. لحسن الحظ، هناك طرق لعلاج حرقة المعدة ومنع حدوثها في المقام الأول. إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالحموضة المعوية، فاستشر طبيبك للحصول على التشخيص وخطة العلاج.
تقلبات في المزاج
إذا وجدت نفسك تعاني من تغيرات مزاجية مفاجئة أو شديدة، فمن المهم الانتباه لمعرفة ما إذا كان هذا نمطًا أم لا. إذا كانت تقلبات مزاجك أكثر حدة مما تعتبر تغيرات يومية طبيعية، ولكنها ليست شديدة مثل الاضطراب ثنائي القطب، فقد تكون علامة على اضطراب المزاج الدوري. هو اضطراب في الصحة العقلية يتميز بتقلبات مزاجية سريعة. إذا كنت تعتقد أنك تعاني من هذا، فمن المهم التحدث إلى الطبيب أو أخصائي الصحة العقلية للحصول على خطة التشخيص والعلاج.
تعليقات: 0
إرسال تعليق