سوف نتحدث اليوم عن علاج حساسية الأنف والعطاس، حيث يجب على الجميع ان يهتمو بالعلاج عند شعور أعراض العطاس و الحساسية ، فقد ينتج عنها التهاب الجيوب الأنفية او حكة او سيلان في الأنف بشكل أسرع ، ويكون عليك زيارة الطبيب ان شعرت انك تحتاج لعلاج حساسية الأنف والعطاس.
العلاج في حساسية وسيلان الانف عند البشر له طرق كثيرة، وليس هناك أكثر من الأعراض في هذا المرض، فهناك الأدوِية في السعال وحكة الأنف و مضادات التهاب الانف التحسسي ، و يعاني من الحساسية في الأنف كثير من الناس ويحتاجون إلى علاج مناسب حتى لا يكون تأثير على مجرى التنفس و احتقَان الحلق و العينين بسبب العطس والحكة للأنف.نتيجة لذلك نقدم لكم اليوم علاج حساسية الأنف والعطاس عند الأشخاص، ولنهل يشعر الانسان بألم وجع قلبه بسبب حزنه؟ و هل من الممكن تواجد محاذير من الحساسية في الأنف؟ و هل يمكن التخلص من الاعراض في وصفة للحساسية لا تسبب اعراض جانبية ؟ لنتعرف على كل تلك التساؤلات عن العطس لحساسية الأنف وكل ما يساعد في قلة ظهور حالة حمى القش والتي تظهر في الحكة بالأنف و الرشح.
غالبا ما تظهر أعراض العطاس وحساسية الانف بِسبب حبوب اللقاح الموسمية التي تؤثر بحساسية على المريض في حال تعرضه لها، يمكنك الان معرفة ما يعانون منه ايضا في هذا المقال ومعرفة العلاج.
علاج حساسية الأنف والعطاس
تعد الحساسية و العطس حَالة شائعة تصيب سنويًا الكثير من الأشخاص حول العالم وليس بمكان واحد ، وتسبب ظهُور الإصابة العديد من الأعراض المزعجة وسوف نستعرض عدة طرق لعَلاج حساسية الأنف والعطاس الان.،حيث تتوفر العَديد من الأدوِية لعَلاج حساسية الانف والعَطاس، تشمل العين والأنف واحتقان الحلق والحنجرة التي تساعد وبشكل كبير على التخفيف بعدة أعراض حساسية و سيلان الأنف، وهذه أهمها:مُضادات الهيستامين في علاج حساسية الأنف و العطس
ان كنت تُعاني من حساسية يبدو ان استخدام مُضادات الهِيستامين من الأدوِية الشائعة التي كانت لك، حيث تستخدم بكثرة لعِلاج حساسية الأنف والعَطاس، و تتضمن مواد هذه الأدوِية منع الجِسم من إنتاج مادة الهيِستامين بذلك تعمل على التخفيف من الحساسية .وتستخدم مُضادات مادة الهِيستامين في نوبات و مشاكل الأنف لأنها عبارة عن مركب كيميائي يطلقه الجِسم كرد فعل تؤدي مفعول بعض محفزات الحساسية، مثل: الغبار، وحبوب اللِقاح، و فصل الربيع و الشم في الطبيعة به فتظهر أعراض الأمراض من الحساسية المزعجة و التي تشمل العطاس والسيلان الأنفي المستمر او انسداد الأنف وأعراض أخرَى عديدة تحتاج العلاجات الدوائية.
مضادات الاحتقان في علاج حساسية الأنف و العطس
يتم استعمال مُضادات الاحتقَان لعلاج حساسية الأنف والعَطاس فهو يكون مفيد لبعض الحالات، ولكن من جانب أخر أيضاً يفضل عضدم استعمال هذا النوع من الأدوية الـ طبية إلا لفترة قصيرة فقط لا يجب ان تتجاوز 3 أيام، إذ قد يتسبب تناول مضاد الاحتقَان فترة أطول من 3 أيام رد فعل عكسي وزيادة شدة الحالة سوءًا ، لذا تعتبر هذه المضادات ذو استخدامات قليلة.في علاج العطس وسيلان الأنف تعمل مُضادات الاحتِقان، والتى نأخذها من اجل تخفيف الضغط داخل الجيوب الأنفية وانسداد المجرى التنفسي وتخفيف تراكم البلغم عبر تسييله من أدوية لتسهيل خروجه من الأنف بسهولة .
ولكن يجب الحذر واستشارة الطَبيب أولًا في هذا العلاج، فحتى ان شعر التهاب الأنف التحسسي و حكة بشَكل كَبير وظهر الارهاق على العينين لا تأخذ علاج مُضادات الاحتِقان هنا، فَهو لا يناسب كل مريض ولا كل أنوَاع مسببات عطاس الأنف، خَاصة المصابين بالأمراض والمشاكل الصحية الاتية :
- ان كنت تعاني من أمراض القلب.
- او أنك تعاني من القلق.
- ومن الأسباب ايضا علاجات النوم من مَشاكل وصعوبات النوم.
- او ان كانت تحدث لك اعراض ارتفاع ضغط الدم وتحتاج علاجها.
- ما يصيب المرء من مَشاكل في المثانة.
الستيرويدات القشرية في علاج حساسية الأنف و العطاس
إذا كنت من الأشخاص الذين يصابون بشكل متكرر بأمراض تنفسية بسبب الحساسية و العطاس، وأعراضها تصل إلى الزكام و احتقان الأنف أو إذا كنت ممن تتكرر لديهم الحساسية في الجيوب الانفيه و العطس و سيلان الأنف بشَكل مزعج قد يصف لك الطَبيب هذه القشرية من اجل العلاج وفي حقيقة الامر احتقان الأنف و حدوث سيلان و حكة قد يحتاج هذا، هو دوَاء من الادويه المفيدة المنتشرة و التي تحصل على مراجعة جيدة في الجهاز التَنفسي والحساسية والسعال.وتساعد القشرية بعلاج مثيرات بها على التقليل من متاعب التورم والالتهاب الحاصل في الأنف والرشح والجيوب الأنفية المتكرر، ولكن مفعولها لا يكون فوري على عكس مُضادات الهَيستامين التي أعراضها لابد ان تخفف التهيج بشكل فوري.
يجب الابتعاد عن علاج حساسية الأنف و العطس المزمنة ان كنت لا تستشير طبيبك المعالج في أعراض الحساسية وسيلان الأنف ، لأنه حالات نادرة فقط قد يسبب استعمال الادويه الاكثر شيوعاً في ظهُور بعض الأعرَاض الجانبية، التي تكون مثل : نزيف الأنف، وجفاف الأنف، وتهيج الممرات التنفسية ويمكن ان يحدث اكثر من مشكلة لذا من الافضل تجنب هذه المواد والأدوية التي تتسبب في نتائج عكسية مع الحساسية.
علاج الأنف و حساسية العطس
عندما يتعلق الأمر بأدوية علاج حساسية الأنف والعَطاس، فإن الخيارات المتاحة لا تقتصر السعال و سيلان وحكة للأنف على ما ذكر فحسب، بل توجد أعراض أخرى كذلك ما يأتي:
- عَدم الإصابة بسبب العلاج المناعي: يتِم اتباعه في الكثير من الأوقات لعلاج المريض ولكن استخدام هذا ان كان يعاني من أنواع خاصة فقط من الحساسية واحتقان الأنف والحكة والحنجرة، أو لعلاج الحالات التي تكون فيها الأعراض الظاهرة حادة على العينين و الحلق والأنف ويجب التخلص منها.
- بخاخات الأنف وقطرات الأنف من طرق التَخلص من التهاب الأنف التحسسي و العطاس: حيث تحتوي على مكونات عديده متنوعة يناسب كل منها حَالة معينة من المرضى .
- مُضادات اللوكوترين المعروه باسم (Leukotriene inhibitors): تعمل على إبطال مفعول حكة الأن و العطس و الجيوب الأنفية وارهاق العين الناتجين في الجسم من مادة اللوكوترين الكيميائية التي يطلقها جسم الشخص المصاب بالحساسية في بعض الاوقات .
وفي النهاية يجب عدم اخذ العلاج الخاص بـ حساسية وسيلان الأنف بدون استشَارة طَبيب أولًا للحصول على التشخيص المناسب لحالة حساسية سيلان الانف قبل شراء أي دواء واتباع أي وَصفة أعشاب لعِلاج الحساسية قد لا يكون مناسب لك ، فبعض الأدوية لا تناسب إلا حالات محددة فقط من الحساسية. لذا من الأفضل التقيد بتعليمات الطَبيب علاج حساسية الأنف و العطاس وأخذ الدواء بناءً على تعليماته فقط حتى لا تصاب بأعراض مختلفة بعيدة عن العطس .
plaise waite 20 ثواني
تعليقات: 0
إرسال تعليق