يقوم الكثير من الأطباء بوصف مضادات الهيستامين وذلك للأشخاص الذين يعانون من العديد من أنواع الحساسية المختلفة.
حيث أنها فعالة في التخلص من بعض الأعراض الجانبية المزعجة التي يتم الشعور بها عند الإصابة بالحساسية التي تنتج عن العديد من الأسباب المتنوعة والمختلفة.
كما أن الحساسية تحدث كنتيجة استجابة مناعية في جسم الانسان للعديد من المواد المختلفة مثل وبر الحيوانات أو الغبار أو حبوب اللقاح.
حيث أن تلك المواد تتلامس مع العديد من الأغشية المخاطية التي توجد في المعدة أو الأمعاء أو الحلق والرئتين والأنف.
الأمر الذي يؤدي إلى التعرض للإصابة بالحساسية، وفي ذلك الوقت يقوم الجسم بإطلاق مادة كيميائية تعرف باسم مادة الهيستامين.
مضادات الهيستامين
لا يقتصر الأمر على علاج أعراض الحساسية فقط بل أن مضادات الهيستامين يتم استخدامها أيضًا في علاج العديد من المشاكل الصحية المختلفة التي يعاني منها الشخص.
حيث أنها تستخدم في علاج مرض الباركنسون والتخلص من بعض الاضطرابات في النوم والتخلص من السعال والدوخة والقيء والغثيان والدوار.
كما أنها تستخدم في تقوية وتعزيز الجهاز المناعي لجسم الانسان وعالج العديد من الأمراض المختلفة والمشاكل الصحية المتنوعة الناتجة عن ضعف الجهاز المناعي.
كما أن مضادات الهيستامين تستخدم في علاج مرض الربو.
وهناك العديد من الأنواع المختلفة التي يتم من خلالها الحصول على مضادات الهيستامين.
حيث أنها يمكن أن توجد في الكثير من المصادر الطبيعية ويمكن أن توجد في الكثير من المصادر الصناعية والأدوية المختلفة.
كما هناك بعض الأدوية يشترط صرفها عن طريق وصفات طبية من خلال طبيب متخصص وهناك أدوية لا يشترط صرفها عن طريق الطبيب.
أحماض أوميغا 3
يوجد حمض ايكوسابنتانويك وحمض الدوكوساهيكسانويك وحمض أوميجا 3 الدهني في العديد من المصادر الطبيعية المختلفة من أبرزها زيوت السمك.
حيث تعتبر جزء من مضادات الهيستامين الطبيعية، كما أنها تمتلك العديد من التأثيرات الفعالة والقوية والتي يتم من خلالها الوقاية من التعرض للكثير من الأمراض الالتهابية المختلفة مثل الحساسية والربو.
وتوجد احماض اوميجا 3 الدهنية في العديد من المصادر الطبيعية المختلفة والعديد من الأطعمة مثل الماكريل والسردين والسلمون والفول الصويا والمكسرات وبذور الشيا وزيت بذور الكتان وزيت الكانولا وزيت الزيتون.
الكيرسيتين
يحتوي الكيراتين على العديد من المواد المختلفة التي تعمل كمواد مضادة للأكسدة، كما أنه يعمل على تعزيز الوظائف الحيوية المختلفة التي يقوم بها الجهاز الهضمي وبالتالي يعمل على حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأنواع المختلفة من الفيروسات والبكتيريا.
بالإضافة إلى أنه يعد من مضادات الهيستامين الطبيعية، ويساعد أيضًا في معدل إنتاج كرات الدم البيضاء العمل على خفض المعاملات المحفزة للعديد من الأنواع المختلفة من الالتهابات والعمل على تثبيط مستويات إفراز الهيستامين.
كما أن يعمل على منع تكوين العديد من الأجسام المضادة مثل مادة الجلوبين المناعي، ويساهم أيضًا في علاج التهابات الأنف والمراحل المتأخرة من مرض الربو، كما أنه يدخل في مكونات العديد من الأدوية المختلفة التي تعمل كأدوية مضادة للحساسية.
ويتم استخلاص الكيرستين من جلد البصل الأحمر وقشر التفاح ويعتبر من المواد التي تساعد في زيادة امتصاص نسبة الدهون التي توجد داخل الجسم.
كما يفضل تناول الكرياتين مع زيت جوز الهند من أجل الحصول على فوائده العديدة.
البكتيريا النافعة
هناك العديد من البكتيريا النافعة والجيدة التي تتكون داخل جسم الإنسان وتعمل على إمداده بالعديد من الفوائد المختلفة والمتنوعة ويطلق عليها اسم البروبيوتيك، حيث أنها تعمل على توازن البكتيريا التي توجد داخل الأمعاء.
ويوجد العديد من الأطعمة الغذائية المختلفة الغنية بالبروبيوتيك والتي تعمل على تخفيف الالتهابات التحسسية للأنف ولكن ذلك الأمر يحتاج إلى المزيد من الأبحاث العلمية المختلفة.
ومن المصادر الغذائية التي تحتوي على العديد من مستويات البروبيوتيك الحليب ومنتجات الألبان المختلفة والزبادي والكافير.
فيتامين ج
يعمل فيتامين ج على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي والعديد من الوظائف الحيوية المختلفة التي يقوم بها الجهاز المناعي داخل جسم الإنسان، لذلك يعتبر من مصادر مضادات الهيستامين الطبيعية.
كما أنه فعال في علاج الكثير من الأنواع المختلفة من الحساسية، ويحتوي على العديد من الأجسام التي تعمل كأجسام مضادة للالتهابات والعديد من الأجسام الأخرى التي تعمل أجسام مضادة للأكسدة.
الأمر الذي يساهم في تقليل معدل الإجهاد التأكسدي داخل جسم الانسان.
وهناك العديد من الأطعمة المختلفة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من فيتامين ج مثل:-
- القرع
- الطماطم
- الفراولة
- الكيوي
- الحمضيات
- الشمام
- البروكلي
- الفلفل
فوائد مضادات الهيستامين
تنقسم مضادات الهيستامين إلى نوعين النوع الأول منها يعمل على التخلص من أعراض الحساسية المزعجة، والنوع الثاني منها يعمل على علاج الكثير من المشاكل والاضطرابات التي تحدث في العمليات الحيوية المختلفة التي تتم داخل الجهاز الهضمي.
وهناك فوائد مشتركة توجد بين النوع الأول والنوع الثاني وتتمثل في:-
- علاج دوار الحركة.
- التخلص من التوتر والقلق.
- التخلص من الأرق.
- العمل على تخفيف أعراض البرد المزعجة.
- العمل على تخفيف أعراض مرض الأرتيكاريا.
- تقوم بتخفيف الكثير من الأعراض المزعجة الناتجة عن التهاب الملتحمة التحسسي.
- العمل على تخفيف حمى الكلى والتهابات الأنف.
- التخلص من القئ والغثيان.
- التخلص من الأرق.
- العمل على التخلص من العطس وانسداد الأنف وسيلان الأنف.
- العمل على التخلص من الحكة التي تصيب العين واحمرار العين والعيون الدامعة بصورة مستمرة.
- التخلص من الطفح الجلدي والحكة الجلدية.
- التخلص من الإجهاد والدوخة.
- العمل على التخلص من بعض المشاكل الصحية المختلفة التي تصيب الجهاز التنفسي مثل ضيق التنفس وصفير الصدر.
- التعرض السعال والاحتقان.
الآثار الجانبية لمضادات الهيستامين
هناك العديد من الأثار الجانبية المختلفة التي قد يتم التعرض لها عند تناول مضادات الهيستامين والتي تتمثل في:-
- الشعور بالقيء والغثيان.
- الشعور بعدم الراحة نتيجة التعرض للكثير من الآلام المختلفة في البطن.
- التعرض لاحتقان الحلق.
- التعب التام.
- الإصابة بالسعال.
- الصداع.
- التغيرات السلوكية والمزاجية خاصة لدى الأطفال.
- الإصابة بالإمساك.
- وجود صعوبة في التبول بشكل غير معتاد.
- سرعة ضربات القلب.
- انخفاض مستويات الضغط في الدم.
- التشوش.
- عدم الرؤية بصورة واضحة.
- جفاف العين.
- جفاف الفم.
- النعاس.
- الدوخة.
نصائح عامة عند تناول مضادات الهيستامين
هناك بعض النصائح المختلفة التي يجب على الأشخاص القيام باتباعها عند تناول مضادات الهيستامين.
حيث يتم تناولها قبل النوم وذلك لأنها تسبب النعاس لذلك يجب الابتعاد عنها خلال فترات اليوم وفترات العمل وأثناء القيادة.
كما يجب قراءة النشرة الطبية التي تأتي مع الدواء بعناية وقراءة التحذيرات حتى لا تتفاعل مع الأدوية التي تقوم بتناولها.
ينصح بإبعاد العديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد وأمراض الكلى وبعض المشاكل الصحية التي توجد في الغدة الدرقية و المصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب المختلفة أو تضخم في البروستاتا عن تناول مضادات الهيستامين .
يجب أن تستشير النساء الطبيب المتخصص لتحديد إمكانية تناول مضادات الهيستامين من عدمه أثناء فترات الحمل والرضاعة.
كما أنه عند تناول الأدوية التي تحتوي على مضادات الهيستامين يجب الابتعاد عن شرب الكحول حتى لا يتفاعل معها ويؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية المختلفة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق