ما هي أسباب سرطان الثدي و كيف يتم مكافحته و الوقاية منه؟
يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء. إذ يمثّل 16% من جميع السرطانات التي تصيب النساء. وهو في ارتفاع مستمر في البلدان النامية خصوصاً، حيث لا يتم تشخيص معظم الحالات إلاّ في مراحل المرض المتأخّرة.هذا و قد توصل العلماء الى أسباب و عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي و بتجنب ما يمكننا تجنبه نقي أنفسنا من الاصالة به حيث أن الوقاية و الكشف المبكر عن المرض يبقى أحسن علاج، تابع معنا هذا المقال لتعرف أكثر.
أسباب الاصابة بسرطان الثدي:
الوراثة:
5% الى 10 % فقط من حالات سرطان الثدي تعود إلى أسباب وراثية. حيث أن هنا ك عائلات لديها خلل في جين (جينة /مورِثَة ) واحد أو اثنين، جين سرطان الثدي رقم 1 أو جين سرطان الثدي2 ،و مثل هذه العائلات الحاملة لجينات سرطان الثدي يكون احتمال تعرض أبنائها وبناتها للإصابة بمرض سرطان الثدي أو سرطان المبيض مرتفعا جدا.
عيوب جينية أخرى:
- مثل جين رنح توسع الشعيرات، جين كيناز، حاجز دورة الخلية 2 ، وجين رقم P53 ، الجين المسؤول عن لجم الأورام ......كلها تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي. لذلك إذا كان أحد هذه العيوب الوراثية موجودا في عائلتك، فهنالك احتمال بنسبة 50 ٪ أن يكون الخلل موجودا عندك أنت أيضا.
- هذا و تجدر الاشارة الى أن معظم العيوب الجينية ذات الصلة بمرض سرطان الثدي لا تنتقل بالوراثة.فقد يعود سبب هذه العيوب المكتَسَبة إلى التعرض للأشعة حيث أن النساء اللواتي عولجن بالإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم لمفوما في مرحلة الطفولة أو المراهقة،(مرحلة نمو الثدي وتطوره)أكثر عرضة بكثير جدا للإصابة بمرض سرطان الثدي من النساء اللواتي لم يتعرضن لإشعاع من هذا القبيل.
- كذلك قد تطرأ التغيّرات الجينية، أيضا، جراء التعرض لمواد مسببة للسرطان، مثل بعض الهيدروكربونيات، الموجودة في التبغ واللحوم الحمراء المتفحمة.
- هذا و يحاول الباحثون اليوم معرفة ما إذا كانت هناك أية علاقة بين التركيبة الجينية لشخص معين وبين العوامل البيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الثدي.
عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي:
عامل الخطر هو أي شيء يزيد من احتمالات الإصابة بمرض معين. بعض عوامل الخطر،كالسن ،الجنس والتاريخ العائلي، لا يمكن تغييرها، بينما يستطيع الإنسان السيطرة على عوامل أخرى، مثل التدخين أو سوء التغذية.
لكن، حتى لو كان لديك عامل خطر واحد أو أكثر فهذا لا يعني بالضرورة أن تصابي بمرض سرطان الثدي، إذ إن غالبية النساء المريضات بمرض سرطان الثدي أصبن فقط لمجرد كونهن نساء وليس لديهن أية عوامل خطر أخرى إضافية.
والحقيقة، إن كونك امرأة هو عامل الخطر الأهمّ لسرطان الثدي. فعلى الرغم من أن الرجال أيضا معرضون للإصابة بمرض سرطان الثدي، إلا إنه أكثر شيوعا بكثير بين النساء.
و تجدر الاشارة الى أن هناك عوامل خطر أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي نذكر منها:
- السنّ
- تاريخ شخصي من التعرض لسرطان الثدي
- تاريخ عائلي
- الميل الوراثي
- التعرض لإشعاعات
- الوزن الزائد
- الحيض في سن مبكرة نسبيا
- الوصول إلى انقطاع الطمث أو سن "اليأس" في سن متأخرة نسبيا
- العلاج بالهورمونات
- تناول أقراص منع الحمل
- التدخين
- تغيّرات ما قبل سرطانية في نسيج الثدي
- كثافة عالية في نسيج الثدي بالتصوير الشعاعي(السنّ والفترة المحددة من مرحلة انقطاع الطمث قد تؤثران على كثافة نسيج الثدي. كثافة نسيج الثدي لدى الشابات، عادة، أعلى منها لدى النساء المتقدمات في السن)
مكافحة سرطان الثدي و الوقاية منه:
- مكافحة بعض عوامل الخطر القابلة للتغييرمثل تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الكحول وفي فرط الوزن والسمنة .
- الكشف المبكّر عن المرض سواءا عن طريق لتشخيص المبكّر أو التفطّن المبكّر إلى العلامات والأعراض لدى الفئات التي تظهر عليها أعراض المرض أو الفحص المتمثّل في تطبيق اختبار منهجي على فئة يُفترض أنّها عديمة الأعراض. والغرض من هذا الفحص هو تحديد الأشخاص الحاملين لشذوذ يوحي بإصابتهم بالسرطان.
- التشخيص المبكّر.
- تصوير الثدي الشعاعي والفحص الذاتي للثدي.
تعليقات: 0
إرسال تعليق